أشار رئيس اتحاد نقابة موظفي المصارف أسد خوري، إلى أن "عملية الإقفال الدائم للمصارف ليست عملية سوية، وقرار العودة للعمل كان لا بد منه بعد التنسيق مع القوى الأمنية، القوى الامنية ليس له القدرة أن تضع أمام كل مصرف عناصر
ولفت في حديثٍ لقناة الـ"lbci"، إلى أنه "بعد التنسيق بين القوى الأمنية وجمعية المصارف، القوى الأمنية أكدت لنا أنه ليس لديها القدرة على أن تضع عناصر أمام كل مصرف، لذلك تم إنشاء غرفة عمليات وسيكون هناك دوريات في بعض المناطق تستجيب في حال وقوع أي حادث، وبعض المصارف وضعت حرّاس لها". وشدد على أن "هذا كله ليس حل، إنه تسيير للأوضاع ليثما السلطة تعرف بأي منحى تريد أن تأخذ المودعين والمصارف، نحن (عم نخبّط بالعتمة)".
وأكد "أننا الآن أمام اختبار، وغداً بعد الظهر لدينا اجتماع، ونريد أن نعرف من كل زميل كيف كان الوضع اليوم وعلى أساسه سوف نقرر إما العودة الفعلية للعمل أو الإقفال"، وتابع أن "أي عملية لا نجد فيها سلام وأمان لنا سنتخذ نحن القرار وليس جمعية المصارف".
وذكر خوري، "أننا لم نعد نقبل أن نبقى حقل تجارب بيد المودعين، نحن مودعين وبإمتياز، لأن أموالنا وأموال أهلنا موضوعة بالبنوك"، وتابع أنه "ليس بهذه الطريقة نحصل على أموالنا، كما يجب على المصارف أن لا تقصر مع الحالات الإنسانية".